لماذا ينتابك ذاك الشيء الذي يسمى بداء الاكتئاب والتكاسل؟
لماذا تُسوّر أفكارك تلك الكلمات التي تحددك كالملل والتخاذل؟
لماذا لا تنفض الغبار عن وجهك لترى نور الشمس وتؤمن بالتفاؤل؟
لماذا لا تحاول أن تسكب في داخلكالأمل والنشاط والسعي نحو التعامل؟؟
فإن كنت مؤمناً واعياً مدركاً بأنك إنسان من خلق رب السماوات الرحيم الرحمن فلتقم لترى إبداع الكون وصيحة الروح في سماء الأكوان..
عندما تبتسم الحياة في كل يوم تشرق الشمس فيه وتغيب
ويبقى ضوء القمر يسكب نورهليضيئ الأرض ويهدي العبيد
وتستمر المخلوقات بالتوالد والتكاثر في كل يوم جديد
وتتناوب الثواني لتتفقد الأهالي حتى يوم الوعيد
ويهرول يومك للمضي إلى يوم يهلع منه الجميع
وعندما ترىالنحل يجول الأصقاع للمكوث على لون فريد
لصنع العسل الذي جعله الله لنا شفاءً من كل مرضٍ شديد
وتتسابق جموع النمل مجتاحةً كل مكان يحوي القوت للوليد
لتعمل وتنجز ما خططت له تلك التي بلا عقلٍ أو حتى فكرٍ سديد!
عندما ينبض القلب ويدق في كل ثانيةٍ ويصل الدم منه إلى كل وريد
وكل ما تقوم به أنك تضع اللقمة سائغة ًوليتك تقوم بعمل مفيد
سوى التذمر والقلق من كل تقدمٍ وإعلاء ٍوتصعيد!!!!!
فقم يا أخي وضع يدك بيدي لنبني مستقبلاً يعمر بالتفاؤل والاتقان والتحدي
كن كالبلبل يجلي الهموم كالشاعر يسعد المحزون كانور للعيون
اصنع لنفسك هدفاً ودافع عنه بكل قوة ،اصنع من نفسك ثورة وجدد ماضي أمة
ودّع ما فات وانسى الأوهام ورحّب بسعيك في المستقبل والأيام
لا تدع اليأس يجتاحك والتباطؤ ينتابك والكلام المحبط يعتريك
لا تسمع لصيحات الأشقياء ولا لنداء الأغبياء ولا لتوقعات المجانين
سر وأنت مؤمناً بالوصول عالماً موقناً بالحصول متوكلاً على رب العالمين
اسعى
ولا تقف وتوكل ولا تبأس واعمل ولا تيأس وانظر بعين الرضا واليقين
التفاؤل
والأمل والعمل والهدف والإصرار والتحدي
وعدم الإحباط واليأس و الكسل والفشل و التباطؤ والتردي
ذاك ما كان مرادي وقصدي لكل إصلاح جماعي وفردي..